اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
لنقيد العملية
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
7:37 ص
|
مقالات وشخصيات
بقلم: أسرة التحرير
رغم مساعي الوساطة الإقليمية، والتقارير عن نضوج الاتصالات لوقف النار، دخلت حملة "الجرف الصامد" يومها الـ 11، حين بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قطاع غزة. وقد بدأ هذا العمل بعد أن رفضت حماس يوم الثلاثاء المبادرة المصرية، استأنفت في ختام وقف النار الانساني نار الصواريخ نحو اسرائيل ورفضت مبادرة أخرى لوقف النار.
رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعلن مساء أمس عن قراره ضرب انفاق حماس، فيما المقصود هو العمل بشكل محدود. ومع ذلك، فان النار التي لا تنقطع نحو مدن اسرائيل، المحاولة لتنفيذ عملية عديدة المصابين في كيبوتس صوفا صباح امس، الازمة الجديدة التي علقت فيها مساعي الجسر والوزراء المسارعين الى المعركة مثل نفتالي بينيت وافيغدور ليبرمان – كل هذا من شأنه أن يدفع الحكومة الى حملة برية واسعة نتائجها مأساوية. محظور أن يترجم الاحباط من رفض حماس الى قتل جماعي للابرياء. حتى الان جبت الحملة حياة 234 فلسطيني بينهم نساء واطفال. ورغم التقديرات المختلفة، فان وزن "غير المشاركين" يصل الى نحو 40 – 70 في المئة من اجمالي القتلى. وتشهد هذه الارقام على أن قتل "المدنيين غير المشاركين" بنار الجيش الاسرائيلي ليس شاذا.
مقلق على نحو خاص العدد الكبير من الاطفال القتلى. ومساء امس قتل اربعة اطفال بهجوم لسلاح الجو في غزة: ثلاثة من ابناء عائلة واحدة من مدينة غزة، وطفلة ابنة 4 من خانيونس – بعد يوم من الحادث القاسية على شاطيء البحر في غزة، والتي مات فيها أربعة اطفال بقصف لسلاح البحرية.
تتباهى اسرائيل في أنها خلافا لحماس، التي ترتكب جرائم حرب، فيما تطلق النار على السكان المدنيين، لا توجه هي النار عن عمد الى المدنيين والاطفال. اعداد القتلى التي نشرت حتى الان، واهداف القصف، التي يمكن ملاحظة بعضها بانها اهداف مدنية صرفة، تثير الخوف من أن يكون الجيش الاسرائيلي يخرق مواثيق دولية وقوانين الحرب في الحملة الحالية. بمسؤولية القيادات السياسية، رجال القانون والعسكريين وضع حد لذلك.
بقلم: أسرة التحرير
رغم مساعي الوساطة الإقليمية، والتقارير عن نضوج الاتصالات لوقف النار، دخلت حملة "الجرف الصامد" يومها الـ 11، حين بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قطاع غزة. وقد بدأ هذا العمل بعد أن رفضت حماس يوم الثلاثاء المبادرة المصرية، استأنفت في ختام وقف النار الانساني نار الصواريخ نحو اسرائيل ورفضت مبادرة أخرى لوقف النار.
رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعلن مساء أمس عن قراره ضرب انفاق حماس، فيما المقصود هو العمل بشكل محدود. ومع ذلك، فان النار التي لا تنقطع نحو مدن اسرائيل، المحاولة لتنفيذ عملية عديدة المصابين في كيبوتس صوفا صباح امس، الازمة الجديدة التي علقت فيها مساعي الجسر والوزراء المسارعين الى المعركة مثل نفتالي بينيت وافيغدور ليبرمان – كل هذا من شأنه أن يدفع الحكومة الى حملة برية واسعة نتائجها مأساوية. محظور أن يترجم الاحباط من رفض حماس الى قتل جماعي للابرياء. حتى الان جبت الحملة حياة 234 فلسطيني بينهم نساء واطفال. ورغم التقديرات المختلفة، فان وزن "غير المشاركين" يصل الى نحو 40 – 70 في المئة من اجمالي القتلى. وتشهد هذه الارقام على أن قتل "المدنيين غير المشاركين" بنار الجيش الاسرائيلي ليس شاذا.
مقلق على نحو خاص العدد الكبير من الاطفال القتلى. ومساء امس قتل اربعة اطفال بهجوم لسلاح الجو في غزة: ثلاثة من ابناء عائلة واحدة من مدينة غزة، وطفلة ابنة 4 من خانيونس – بعد يوم من الحادث القاسية على شاطيء البحر في غزة، والتي مات فيها أربعة اطفال بقصف لسلاح البحرية.
تتباهى اسرائيل في أنها خلافا لحماس، التي ترتكب جرائم حرب، فيما تطلق النار على السكان المدنيين، لا توجه هي النار عن عمد الى المدنيين والاطفال. اعداد القتلى التي نشرت حتى الان، واهداف القصف، التي يمكن ملاحظة بعضها بانها اهداف مدنية صرفة، تثير الخوف من أن يكون الجيش الاسرائيلي يخرق مواثيق دولية وقوانين الحرب في الحملة الحالية. بمسؤولية القيادات السياسية، رجال القانون والعسكريين وضع حد لذلك
التسميات:
مقالات وشخصيات
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات :
إرسال تعليق