اخر المواضيع

yllix

bidvertiser

ad

احـــــــــــلامنا





العندليب والنمر الأسود شركاء فى المرض واليتم والسندريلا قتلتها الشائعات والعزلة ونجوم البسمة ياسين والقصرى وشاويش عطية ونابلسى وزينات أضحكوا المصريين وبكوا فى صمت فى تاريخ الفن نجوم أسعدوا الجماهير ورسموا البسمة على الوجوه وأمتعوا الناس بفنهم وإبداعاتهم، عاشوا حياة حافلة بالفن والأحداث ولكنهم لم تؤثر حياتهم وألامهم على رغبتهم فى إسعاد جماهيرهم مهما كان حجم هذه الآلام والمعاناة، بينما عاش بعضهم حياة مليئة بالشهرة والثروة، ولكن كان مشهد النهاية لهذه الرحلة مشهد مأساوى يغلب عليه المرض أو الفقر أو الاكتئاب والأحزان والعُزلة.

أسماء فنية كانت علامات بارزة فى مصر والعالم، رسموا الابتسامة على وجوه جمهورهم، ولكنهم اختتموا فصول حياتهم بالأحزان التى لم يشأ أغلبهم أن يراها جمهورهم، فتألموا فى صمت حتى أسدل الستار على أحزانهم وحياتهم.

"كايرودار" رصدت آلام عشرة فنانين أسعدوا الجماهير بفنهم ولكنهم ماتوا تعساء.

عبد الحليم حافظ(العندليب)




رحل العندليب الأسمر الذى يُعد علامة فى تاريخ الغناء العربى والذى يعشقه الملايين بعد مشوار طويل من المرض والمعاناة تحديدا فى لندن30مارس 1977، وقد بدأ مشواره الفنى فى رحلة عطاء قدم من خلالها مئات الأغانى الوطنية والعاطفية، وقد بدأ مشواره مع المرض بعد أصابته بالبلهارسيا وترتب على ذلك تليُّف الكبد.

عرف العندليب مرضه عندما أُصيب بنزيف فى المعدة عام 1956 وبعدها سافر إلى لندن لإجراء فحوصات طبية واكتشف وقتها إصابته بتليُّف الكبد الذى عانى معه خلالها أشد معاناة، وبعد سنوات عديدة توفى العندليب، الذى كان خبر وفاته صدمة كبيرة لجماهيره وانتحرت على أثره عدد من الفتيات.

ولم يكن للعندليب الذى أبدع فى الغناء عن الحب نصيب من السعادة مع قصص الحب التى عاشها فتوفت محبوبته التى أحبها واستعد للزواج منها، وحزن لذلك حزنا شديدا، بينما ترددت شائعات حول حبه وزواجه بالسندريللا سعاد حسنى تحدث عنها عدد من المقربين لهما بعد وفاتهما.

وفى عام 2006 أصبحت رواية عدم تحلل جثمان العندليب حديثا يردده المصريون جميعا، فبعد مرور سنوات على وفاته قامت أسرته ولجنة مشكلة من الحكومة بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية، وكانت المفاجأة التى تحدثوا عنها هى العثور على جثمان العندليب مكتملا غير متحلل.




السندريلا


الفنانة سعاد حسنى من مواليد 26 يناير 1943، عاشت سندريلا الشاشة العربية حياة تنعم فيها بالحب والجمال وخفة الدم والسعادة وخطفت قلوب الجماهير وكانت فى هذه الفتره فتاة أحلام كل الشباب.

تعددت أفلامها وأعمالها السينمائية والاستعراضية والتليفزيونية، جمالها المصرى الأصيل جعلها محط أنظار الجميع، وأُطلِق عليها أيضا اسم زوز بعد دورها الرائع فى فيلم "خللى بالك من زوزو"، ولكنها عاشت سنواتها الأخيرة بين الشقاء والمرض، حيث عانت السندريلا من آلام الظهر التى أثرت على مسيرتها الفنية، فقد أصيبت فى فقرات العمود الفقرى أثناء إصرارها على القيام بنفسها بدور فتاة السيرك فى المتوحشة وقامت بإجراء جراحة، ولكن بقيت آثار الإصابة تلاحقها وأثرت عليها.


كما كانت سعاد تعانى أيضا من مشاكل فى أسنانها وأُصيبت فى منتصف التسعينيات بشلل فيروسى فى العصب السابع للوجه وأثَّر ذلك على حالتها النفسية بالإضافة إلى زيادة وزنها، حيث عاشت زوزو آخر أيامها فى مصر فى عزلة وصارحها طبيبها المعالج بأن عليها أن تعاود السفر لإجراء جراحة جديدة فى العصب السابع وأن التأخير قد يؤدى إلى إصابتها بشلل، واختارت لندن هذه المرة للعلاج، بدأت السندريلا رحلة علاج طويلة زاد من قسوتها قرار غريب بتوقف علاجها على نفقة الدولة بعدما أنفقت كل ما تملك على علاجها فى لندن، وطلبت العلاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء كمال الجنزوى آنذاك الذى وافق بالفعل، ولكن قرار العلاج توقف بعد شهر تقريبا بدعوى تجاوز المبالغ التى صُرفت لها حسب اللوائح، وأن علاجها موجود فى مصر، وأن الأمر لا يستدعى إقامتها فى لندن، وعلى نفقتها الخاصة أجرت سعاد عدة عمليات فى مصحة خاصة بلندن.


وقبل شهرين من رحيلها غادرت سعاد المصحة لتقيم عند صديقتها المصرية نادية يسرى فى شقة فى برج «ستيوارت تاور» بالعاصمة البريطانية، وقد روت نادية لطفى بعد وفاتها أنها كانت تعانى من اكتئاب حاد وبالأخص بعدما قرأت مقال فى صحيفة مصرية أساء لها بشكل كبير يفيد أنها تتسول فى شوارع لندن وتأكل من صفائح القمامة .

وفى مساء يوم الخميس 21يونيو2001 وفى نفس البرج التى تسكن فيه مع صديقتها نادية شاهد طفل مغربى الجنسية فى الـ6 من العمر شخصا ما يسقط من بلكونة الشقة التى تسكن فيها السندريلا مع صديقتها، وفى يوم الجمعة 22 يونيو قطع التلفزيون المصرى برامجه وأعلن خبر وفاتها الذى كان صدمة للجميع، وبالأخص بعدما أعلنت الشرطة البريطانية أن السندريلا سقطت من الشرفة بسبب حادث انتحار.





أحمد زكى (النمر الأسود)


عاش الفنان أحمد زكى متألقا فى الثمانينات وأسهمت أفلامه بشكل كبير فى مستقبل السينما المصرية.


وحقق النمر الأسود كما كان يطلق عليه نجاحا باهرا لم يكن يتوقعه أحد من أبناء جيله، حيث جسد شخصيات تاريخية لرؤساء مصر بمهارة أشاد بها الجميع، ولكن استطاع المرض أن ينهش هذه الموهبة التى لا تتكرر.


وتتشابه حياة الراحلين المبدعين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والنمر الأسود أحمد زكى تشابها غريبا، حيث عاشا نفس المعاناة فى الحياة والمرض، فكل منهما نشأ يتيماً وأصيبا فى طفولتيهما "بالبلهارسيا" من نفس الترعة الموجودة فى بلديهما "الزقازيق"، وكانت نهاية حياتهما برحلة مع المرض.


ويقال أن أحمد زكى كان يشرب السجائر بشكل مفرط، ولم يكن يهتم إطلاقا بأضرارها الجسيمة، الأمر الذى جعله يكتشف مرضه بالصدفة البحتة أثناء قيامه بعمل آشعة على مفصله فى مستشفى دار الفؤاد، حيث طلب من الأطباء عمل آشعة له على صدره وفوجئ بإصابته بالسرطان وتراكُم المياه على الرئة، وقد سافر على أثرها إلى فرنسا للعلاج وحقق نتائج ناجحة وقتها، وعاد إلى مصر يستأنف العمل فى فيلم العندليب لكنه لم يستطع استكمال العمل، حيث عانى من مضاعفات الورم السرطانى والذى انتشر فى أنحاء مختلفة بجسده شملت الكبد والغدد اللمفاوية، مما سبب له إلتهاباً رئوياً وضيقاً حاداً فى الشعب الهوائية، وقضى المرض على حياته قبل أن يستكمل مشاهد فيلمه الأخير العندليب، وتردد أنه أُصيب بالعمى فى أواخر أيامه، إلا أنه طلب من المحيطين به تكتم الخبر.

وتوفى أحمد زكى (النمر الاسود) يوم 27 مارس 2005 .





رياض القصبجى(الشاويش عطية)




رياض القصبجى الشهير بالشاويش عطية ممثل مصرى من مواليد 13 سبتمبر1903 ،عرفت أدواره بخفة الدم غير المصطنعة.

لم يكن جميل الوجه لكنه كان جميل القلب وطيب الأخلاق كما قيل عنه فى الوسط، دخل الشاويش عطية قلوب الناس بأدواره الشهيرة مع الفنان إسماعيل ياسين.

حبه الشديد للفن جعله يترك مهنته الأساسية "كمسارى بالسكة الحديد"، لكنه لم يكن يدرك نهايته المأساوية مع الفن، فبقدر حبه واهتمامه بالفن لم يسانده الفن فى أواخر أيامه، فقد ساعدنا الشاويش عطية فى رسم البسمة حتى وقتنا هذا، فى حين إنه تألَّم وبكى كثيرا من شده المرض.

أُصيب القصبجى فى سنواته الأخيرة بشلل نصفى فى الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد قيمة مصروفات العلاج، وفى أبريل عام 1962 حاول المخرج حسين الإمام أن يرفع من روحة المعنوية فطلبه للقيام بدور فى فيلم الخطايا بعدما عرف الإمام أن صحته تحسنت، وعلى الفور وافق الشاويش عطية بالرغم سوء حالته التى باتت تتدهور يوما بعد يوم بسبب فقره الشديد وعدم قدرته على توفير نفقات العلاج .

جاء الشاويش عطية إلى الاستوديو مستنداً على ذراع شقيقته وهو فى حالة إعياء شديدة، وطلب منه حسن الإمام عدم إجهاد نفسه فى التصوير، لكن الشاويش عطية أصر على العمل، وبعدما هيأ نفسه للوقوف أمام الكاميرا، وفجأة سقط على الأرض وانهار فى البكاء، وكانت هذه هى المرة الأخيرة التى وقف فيها القصبجى أمام الكاميرات.

عاش الشاويش عطية بعد ذلك حياة أكثر بؤساً، وبعد عام وتحديدا فى 23 أبريل من عام 1963 توفى الشاويش عطية دون أن يكون مع أسرته تكاليف الجنازة، وقيل أن جثمانه انتظر فى فراشه إلى أن تكفل أحد الأشخاص بالتبرع بتكاليف الجنازة.




عبد الفتاح القصرى


الفنان عبد الفتاح القصرى ممثل مصرى، ولد عام 1905 واشتهر بأدواره الكوميدية، فكان القصرى ولا زال علامة من علامات الكوميديا فى مصر والوطن العرب، خفة ظله تحدث عنها الجميع ولا زال المصريون يرددون عباراته الشهيرة فى أفلامه التى أسعدت الملايين.


عاش القصرى حياة كريمة، فكان والده ثريا يعمل فى تجارة الذهب، وحاز القصرى ثروة طائلة وتمنى أن يتزوج فتاة جميلة لكنه لم يكن يعلم أنها ستكون سبب شقاءه ونهايته المأساوية، حيث عاش القصرى أيامه الأخيرة بين الظلام والفقر والقهر والأحزان، ففى أحد العروض المسرحية أثناء القيام بدوره أمام الفنان إسماعيل ياسن أُصيب القصرى بالعمى المفاجئ وصرخ أمام الجمهور بأنه لا يستطيع الرؤية، وأعتقد الجمهور أن هذا المشهد ضمن أحداث المسرحية، وكلما كان يزادد صراخ القصرى كانت تتعالى ضحكات الجمهور، إلى أن أدرك صديقه ياسين حقيقة ما حدث لصديق عمره، وازداد الأمر سوءا بعدما طلبت زوجته الشابة التى أحبها حبا شديدا الطلاق منه وبعد أن كتب كل ما يمتلكه باسمها رغبة منه فى الإنجاب منها، وأدت صدمته فى زوجته وعدم وقوفها بجانبه إلى تدهور حالته النفسية، خاصة بعد أن تزوجت من صبى كان القصرى يعتبره فى منزله ابنه الذى لم ينجبه.


ومع نكبة العمى أُصيب القصرى بتصلُّب فى الشرايين أثَّرعلى المخ مما أدى إلى إصابته بفقدان الذاكرة والهذيان المستمر، وتوالت المصائب عليه بعد أن قررت الحكومة إزالة منزله، فاضطر أن يعيش فى حجرة فقيرة بمنطقة الشرابية مع أخته التى كانت تبيع الشاى وتقدم خدماتها لجيرانها للصرف على البيت.

و فى آخر أيامه لم يستطع القصرى السير وكان يتحرك بالبيت على يديه وقدميه، واشتد حزنه بعد أن تجاهله جميع الفنانين، إلى أن توفى القصرى فى مستشفى المبرة عام 1964، التى قامت الفنانة هند رستم بجمع تبرعات من الفنانين لنقله فيها فى أيامه الأخيرة، وقيل أيضا أنه لم يحضر جنازته سوى أربعة أفراد، منهم الفنانة نجوى سالم وأسرته فقط.




إسماعيل ياسين أبو(ضحكة جنان)


حقق الفنان إسماعيل ياسين أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية ومازالت أفلامه علامة بارزة فى كل البيوت المصرية، واستطاع بموهبته الفذة أن يرسم البسمة على وجوه الجماهير، ورغم النجاح الذى حققه فى بداية مشواره الفنى إلا أنه تعثر الحال به فى السنوات الأخيرة من عمره، وعاش حزينا حتى أطلق عليه لقب المضحك الحزين، فقد انحسرت أضواء الشهرة والمجد السينمائى بشكل كبير عنه وتعثرت أحواله المالية وبالأخص بعدما فوجئ بتراكم الضرائب عليه وأصبح مطاردا فاضطر إلى حل فرقته المسرحية عام 1966، ثم سافر إلى لبنان وعمل فى بعض الأفلام القصيرة، وعاد مرة أخرى كمطرب للمنولوج كما بدأ، ثم عاد إلى مصر محطما كسيرا وعمل فى أدوار صغيرة لا تتناسب مع تاريخه الحافل ولم يرحمه أحد أو يقدره أحد، وبدون مقدمات، وبينما كان الرئيس السادات يفكر فى تكريم هذه القيمة الفنية غير المسبوقة فى تاريخ الفن المصرى الشريف توفى فى 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية حادة






عبد السلام النابلسى


عبد السلام النابلسى ممثل فلسطينى الأصل، ولد فى لبنان وعاش وعمل فى مصر.

تربع النابلسى بين نجوم السينما المصرية على عرش الكوميديا التى أبهرت العرب جميعا، وكان يعشق مصر ولا يتمنى أن يتركها أبدا إلا أن تدهُّور وضعه المالى كان سبباً فى سفره إلى لبنان، فقد رحل النابلسى إلى لبنان بعدما تفاقمت مشاكله مع الضرائب، وظلت القضية معلقة حتى بعد وفاته.


وفى بيروت عاش النابلسى حياة كريمة من جديد وأصبح عام 1963مديراً للشركة المتحدة للأفلام، وبعدما وصل إلى الستين تزوج من إحدى معجباته (جورجيت سبات) وقام بإتمام إجراءات الزواج بفيلا صديقه دون علم أسرة الفتاة، ويبدو أن القدر مارس طريقة المرير ضده وتكبرت السعادة على أن تطرق بابه، فقد دخل فى صراع مرير مع أسرة الفتاة وأجبرته على تطليقها قبل أن تحكم المحكمة بصحة الزواج ويتم الصلح بينهما، وتلاحقت عليه النكبات فى سنواته الأخيرة وتم إعلان إفلاسه بعد إعلان إفلاس بنك انترا فى بيروت الذى كان يضع أمواله فيه، فازداد عليه المرض الذى تعمد إخفاءه عن الوسط حينذاك، وكشفت الفنانة زمردة بعد وفاته بأيام قليلة أنه كان مريضا بالقلب وأنه تعمد إخفاء ذلك حتى عن أقرب الناس إليه حتى لايتهرب منه المخرجون والمنتجون ويبعدوه عن أفلامهم.


وروت الفنانة صباح التى كانت ترافقه فى لبنان أثناء سفره معها فى تونس لتصوير فيلم السعادة أنها كانت تسمع صراخه من غرفته رغم حرصه الشديد على فتح صنابير المياه حتى يخفى صوت آلامه، وكان شديد الحرص أيضا أن يترك مفتاح غرفته فى الخارج لشعوره الدائم بالموت فى أى لحظة، وازدادت حالته سوءا وامتنع عن الطعام لعدة أيام وقبل أن يصل إلى المستشفى توفى فى 5 يوليو 1968.

المؤسف هو تشابه نهاية حياة الفنان النابلسى مع حال عدد من زملائه مشاهير الكوميديا، حيث قيل وقتها أن أسرته لم تجد مصاريف الجنازة وتولى الفنان فريد الأطرش هذه النفقات.




زينات صدقى


(زينات صدقى) صاحبة العبارة الشهيرة كتاكيتو بنى، عاشت سنواتها الأخيرة فى حزن شديد، حيث وقعت ضحية المرض والفقر لتعيش سنواتها حتى أنها قررت بيع أثاث منزلها لتوفير نفقات الطعام والعلاج، وعاشت زينات سنواتها الأخيرة بائسة.


ورغم فقرها الشديد رفضت طلب المعونة من أى شخص، وروت ابنة شقيقتها "نادرة" أنها رفضت تقديم طلب للرئيس السادات لعلاجها على نفقة الدولة، والأكثر من ذلك أنها هددت "نادرة" بالانتحار إن اتصلت بالرئيس الراحل دون علمها، فقد فضلت ألا تُثقل على الدولة وأن تموت فى صمت.

لم يكتف القدر أن ينهى دوره معها بعد وفاتها، فقد ترددت ادعاءات تشير باعتناقها اليهودية هربا من الفقر، ولكن هذا ما نفته "نادرة" وقالت أنها كانت تحرص على الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم وتؤدى الصلاة فى أوقاتها، وكانت تطمع فى أن تختتم حياتها بالحج إلى بيت الله الحرام، وفى لقائها بالرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات أثناء تكريمه لها، أعربت بشدة عن تلك الأمنية، ولكنها توفيت فى 2 مارس 1978.




مارلين مونرو


مارلين مونرو، أسطورة السينما الأمريكية، فعلى الرغم من جمالها الذى كان محل إعجاب النساء والرجال حتى الآن إلا أنها عاشت آخر أيامها تعانى من اضطرابات نفسية، فقد ربطتها علاقة عاطفية مع جون كينيدى الرئيس الأمريكى الأسبق أثارت الرأى العام الأمريكى، تلك العلاقة كانت سببا فى نهايتها الغامضة، ففى أيامها الأخيرة توترت العلاقة بينهما، وكان عيد ميلاد كينيدى 19 مايو 1962 أخر زيارة لها فى البيت الأبيض بعده تم منعها من دخول البيت الأبيض وقطع جميع وسائل الاتصال بالرئيس، الأمر الذى أدى إلى تدهور حالتها النفسية وجعلها تقدم على الانتحار، وذلك بعد شربها جرعة زائدة من الأقراص المنومة.


وعلى الرغم من أنوثة مارلين والتى تحدث عنها الجميع إلا أنها كانت لا تشعر بالرضا عن نفسها، وهو ما رجح معه البعض أن تكون ماتت منتحرة، حيث وجدت رسالة لها كتبتها عام1960- أى قبل وافتها بعامين تقول فيها(لدى إحساس عميق بأننى لست حقيقة تماما، بل إننى زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يحس فى هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكنى أعيش هذا الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أننى لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه"


وهناك آراء أخرى تقول أنه تم قتلها بواسطة المخابرات الأمريكية بعدما حصلت على وثائق سرية كانت تهدد البيت الأبيض.




داليدا


النجمة المصرية العالمية داليدا ولدت فى 17 يناير 1933، فى حى شبرا بالقاهرة لوالدين إيطاليين الأصل ولدا بمصر , وعلى الرغم من أن حياة داليدا الحافلة بالغناء والشهرة والثروة والألقاب والأوسمة وتكريمها من قبل الجنرال الفرنسى ديجول بميدالية رئاسة الجمهورية وحصولها على لقب العالمية لغنائها الراقى باللغات المتعددة إلا أن حياتها العاطفية كانت بائسة ، حيث تزوجت داليدا من حبيبها الأول إلا أنها لم تكن مستقرة نفسيا بالقدر الذى كانت ترغب فيه وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما وأدى إلى الانفصال وبعدها أراد مطلقها العودة لها من جديد إلا أنها رفضت وهو ما أدى انتحار الرجل بعد أن أطلق الرصاص على نفسه , ولم تفلح داليدا أيضا فى حبها الثانى الذى اعتقدت فيه أنه هو الحب الذى تبحث عنه طيلة الوقت أما فى سنة 1967 أحبت داليدا شابا إيطاليا مات هو الآخر منتحرا بعد فشله فى مسابقة غنائية , بعدها شعرت داليدا باكتئاب شديد وبالأخص بعد رؤيتها لحادث انتحار الشاب الإيطالى الذى أحبته وهو يطلق على نفسه الرصاص , حيث أثر مشهد الجثة والدماء بشكل كبير على حالتها النفسية وبعد سنوات عديدة أحبت رجلا ولكن هو الآخر مات منتحرا .


وأدت هذه الاحداث إلى حالة من الاكتئاب الشديد التى أصابت الفنانة العالمية , رأت معها أن الحياة أصبحت مستحيلة وهو ما دفعها للانتحار عام 1987 بتناول جرعة زائدة من الأقراص المهدئة وتوفيت فى الحال وتركت رسالة تكبت فيها " سامحونى الحياة لم تعد تحتمل " ودفنت داليدا فى مقابر المشاهير بباريس وتم نحت تمثال لها بالحجم الطبيعى.



0 التعليقات :

إرسال تعليق

Receive all updates via Facebook. Just Click the Like Button Below...

Powered By 4we-eb

اعلان

إنضم إلينا

yllix

ad

'إضغط على زر أعجبني لتتخطى هده الرسالة