العربى

رفض السفير نبيل العربي،الأمين العام لجامعة الدول العربية، اعتبار "كامب ديفيد"، معاهدة منفردة بين جانبين"، مشيرًا إلى أن "الدول العربية تعلق مطلبها بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة على نص الاتفاقية على انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في عام 1967".

وأوضح العربي، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن "كامب ديفيد"، وما ترتب عليها من معاهدة السلام مصر ربحت فيها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل للأراضي المصري، مشيرًا إلى أنه في المقابل مصر خسرت على صعيد علاقاتها العربية.

وقال العربي،إن الجانب الإسرائيلي يسعى لكسب الوقت كهدف استراتيجي، وذلك لفرض واقع على الأرض، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي تعهد في مارس قبل الماضي بالعمل على إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.

وأوضح العربي، أن الدول العربية ترغب في تطبيق أحكام القانون الدولي، الذي نص عليه القرار 242، والصادر عن مجلس الأمن الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل أجبرت على تطبيق قرار مجلس الأمن، فيما يتعلق بمصر والأردن وسوريا بشكل جزئي، وفقًا لقرار فض الاشتباك المعطل، بين دمشق وإسرائيل، الذي تم في مايو 1974.

وأضاف "أما فيما يتعلق بالجانب الفلسطيني، فإن الجانب الإسرائيلي يرفض تطبيق قرار مجلس الأمن"، متهمًا الجانب الإسرائيلي بعرقلة عملية حل الصراع العربي الإسرائيلي.