اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
قوات الأسد تستكمل احتلال منزل فيصل القاسم وتحوله إلى مقر لشبيحة "الدفاع الوطني
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
9:35 ص
|
الأخبار
ارشيفية |
كتبت : وفاء عبد اللطيف
أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن سلطات نظام الأسد حولت "فيلا" الإعلامي فيصل القاسم في بلدة "قنوات" شمال السويداء إلى مقر لما يسمى "قوات الدفاع الوطني".
وسبق لصاحب الاتجاه المعاكس أن نشر نبأ سيطرة النظام على منزله بلهجة ساخرة على صفحته في "فيسبوك" قائلا "حماة الديار الجيش السوري الباسل احتل بيت الدكتور فيصل القاسم في السويداء ورفع فوقه العلم السوري، ويتجه الآن لتحرير الجولان والقدس".
ويظهر في الصورة المرفقة مع الخبر أن مكانا أعلى البناء يبدو محطما، وهو الذي كان يحتوي إشارة إلى "لوغو" برنامج "الاتجاه المعاكس"، منبر القاسم من قناة الجزيرة الذي تناول الثورة السورية كثيرا ما جعله من "المغضوب عليهم" لدى نظام الأسد.
كما سبق أن سيطرت قوات الأسد على منزل القاسم في العاصمة دمشق أيضا بالطريقة نفسها.
وفي اتصال سابق مع "زمان الوصل" كشف الإعلامي فيصل القاسم دور العقيد وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء في السيطرة على منزله.
وأرسل حينها تعليقاً يلخص "انتصار النظام" على بيته جاء فيه: "عندما لا تجد عصابة المخابرات العسكرية بقيادة العقيد وفيق ناصر في السويداء أمامها سوى السطو على بيوت الإعلاميين ورفع العلم السوري فوقها للتعويض عن إحباطها ويأسها وفشلها في مواجهتهم بالكلمة والرأي، فلا بد أن تشفق على هيك دولة، وعلى هيك قيادة تنزل إلى هذا المستوى الوضيع من التصرفات."
وأضاف القاسم "هذه ليست تصرفات دولة، بل تصرفات عصابة ولصوص وقطاع طرق. فلتذهب البيوت والقصور إلى الجحيم. لا نريدها، فدمعة طفل سوري أغلى على قلوبنا من كل الأملاك. وبيتنا ليس أغلى من بيوت ملايين الإخوة السوريين الذي تشردوا في بقاع العالم.لكن الألم الأكبر أن تكون سوريا العظيمة محكومة بعصابة مخابرات من نوعية وفيق ناصر. بئس الدولة التي تسمح لمخابراتها أن تتصرف بعقلية الشبيحة وقال شو قال: حرروا بيت فيصل القاسم. بالمناسبة الجولان المحتل يبعد عن بيت فيصل القاسم مائة كليو متر فقط إلى الغرب."
0 التعليقات :
إرسال تعليق