اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا اﻹسلام يُحظر عليه الحضور
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
3:46 م
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
بقلم:رحاب
أسعد بيوض التميمي
الدعوة مفتوحة لجميع الحضور لكي يُدلوا بدلوهم
في صناعة الدستور إلا اﻹسلام يحظر عليه الحضور وفي كل المنتديات،وعند كل اللقاءات
والنقاشات وفي كل الدراسات وفي كل الميادين،الكل مُرحب به والدعوة عامة لجميع
الحضور إلا اﻹسلام دائماً يُعاني غربة الحضور ويحق لكل ماسوني وعلماني وليبرالي
وتقدمي وكل ألوان الكفر أن يُدلي كل بدلوه بتقديم النصائح،والتدخل في الشأن العام
ووضع كل بنود الدستور.
وفي مصر وتونس وليبيا وغيرها من بلاد
المسلمين إن كان لابد للإسلام من حضور فيجب أن يكون تابعاً لا أن يترأس الحضور،فهم
يريدون إسلام يتبع لهواهم ضعيف مُقلم اﻷظافر غير مسئول,وعند عصابة السلطة اﻹسلام
رجعي غير تقدمي لا يريد أن يعترف بالمحتل بل ويدعوا إلى محاربة العدو واستعادة ما
سُرق من اﻷرض،ونحن في القرن الذي تعدى العشرين وتعدى كل اﻷصول فكيف يُطالب بالحضور.
وفي سوريا والعراق وما بقي من الدول يجب أن
يُفصّل للإسلام زي يلبسه قصير غير طويل،يشف ويخف ضيق غير واسع يليق بالحضور..
ألا بئس الحضور أما بقية الحضور فلهم
الحق في لبس ما يشتهون من اﻷزياء ولا بأس حتى إن أرادوا خلعه،فهم الدعاة وهم
الحضور ...
وفي الأمم
المتحدة ومجلس الأمن سُمح له بالحضور ..لا ليكون من ضمن الحضور بل رعاية لدولة
الكيان اليهودي،وعمل الغطاء الشرعي لها وحتى يتم تقزيم اﻹسلام ومحاصرة من يعادي
هذه الدولة المزروعة في غير تربتها،بإعلان الحرب عليه أو استخدام الفيتو ضده ألا لعنة الله على كل هؤلاء الحضور,بل ويجب أن ترسل بطاقات
دعوى وبرقيات تؤكد للأراجوز والراقصة والطبال والمسرحي والسينمائي وكل من يعشق الفجور بأهمية الحضور
وكل من يحمل في جعبته همز ولمز وتحقير وانتقاص وله القدرة على إضحاك الناس
بالاستهزاء بالإسلام طبعاً وأكيد يتشرف
وﻻبد أن يترك بصمته أمام الحضور.
وعند اﻹنقلابات ﻻ بد من اﻹستعانة بكل المجرمين ولا بد من
العفو والتسامح مع كل المساجين المتهمين بأنهم من المفسدين ما دامت تهمتهم بعيدة
عن تهمة اﻹرهاب,وﻻ بد من وجودهم من ضمن الحضور والجميع من هؤلاء الرويبضه
مهم،وكلامه فيه وجهة نظر ما دام معارض ﻷحكام الإسلام,بل هؤلاء هم من يراد لهم
الحضور وكل من يتهمه اﻹسلام بالفسق والفجور والعصيان فهو من كبار الحضور وكل من
يدعي حرية الفكر والرأي ويُهمُه أن يُدلي بدلوه ضد اﻹسلام فهو مفكر ملهم يستحق
الحضور
وفي الإعلام وفي الصحافة وفي المنتديات وفي
الطرقات،وكل الغثاء من حقهم إعطاء رأيهم باﻹسلام وانتقاده واﻹعتراض عليه وحتى
الفتوى في أحكامه وهؤلاء هم جل الحضور,أما من يريد الدفاع عنه والذود عن عرضه فهو
إقصائي غير ديمقراطي يعترض على اﻷخر لذلك يُحظر عليه الحضور.
ممنوع اقتراب اﻹسلام من الحياة
السياسية حرصاً عليه من النجاسة فهو يدعو إلى الطهر والعفة والسمو،وبما أن المطلوب
لهو ومزيكا ومجون،فيحظر عليه الحضور
وبما أن الإسلام سيعترض على شارب الخمر
ودخول الكازينو وليالي اﻷنس فكيف سيجرؤ على الحضور
والكل يدلي بدلوه في السياسة اﻹ اﻹسلام
محظور عليه الحضور،وﻻ بد من حضور كل الراقصين والمهرجين والمعتوهين وﻻ بد من إعطاء
رأيهم،فنحن أحوج ما نكون لفكرهم الهابط لذلك ﻻ يجوز تهميشهم من بين الحضور,
أليس اﻹسلام يحارب الرذيلة،ويدعو إلى
الفضيلة،ويهدم سلطة الديكتاتور إذاً ممنوع عليه الحضور!!!
أليس معول الهدم في القيم واﻷخلاق ساري
منذ أكثر من مئة عام،ولم يبقى اﻹ تنصيب الشيطان على رؤوس اﻷشهاد إذاً كيف سيجرأ
على الحضور!!!
أليس اﻹسلام يحارب الفساد والمفسدين
وتجار الدين إذآ كيف سيكون من بين الحضور!!!
أليس هو من ينبذ المنافقين ويغلظ عليهم
ويدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى فكيف سيكون له وجود بين الحضور!!!
أليس هو من يدعو إلى القيم واﻷخلاق
وإقامة العدل بين الناس ورحمة الضعفاء والصغار والكبار،وتوقير الشيوخ،ونحن في زمن
اﻹنقلاب اﻷخلاقي،وﻻ مكان لخُلق وﻻ إلى فضيلة فكيف سيسمح له في الحضور!!!
أليس اﻹسلام إرهابي لأنه يدعو إلى
تحرير ما اغتصب من اﻷرض ويتبرأ من كل من لا يحكم بما أنزل الله،والدستور يحرص على
تثبيت أركان العدو ويدعو إلى الحرب على كل حر يدعو إلى الجهاد ضد المحتل فكيف
سيسمح له بالحضور!!!
اﻹسلام أصبح غريباً منبوذاً بين أهله
وعند موطأ قدمه و لم يبقى إلا حظر تواجده في اﻷماكن العامة وفي كل الفصول حتى يضمن
هذا العالم الفاجر ترتيب الدستور,فاللهم مكن لهؤلاء المجاهدين الذين يذودون عن هذا
الدين وسط هذا الدمار اﻷخلاقي ومكن لهم من الحضور لكي يسترجعوا ما نهب من الديار
ومن القيم والدين واﻷخلاق ومكن لهم حتى يخطوا الدستور اﻹسلامي ويمنعوا كل من حرم
اﻹسلام من الدخول إلى الحضور.
محنة الشعب العربي بين عروبة امريكية وبين دين فاطمي
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
3:44 م
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
بقلم : عبدالواحد البصري
فالاستعمار
والكيان والثورة الخلاقة كانت الادوات والاسلحة والاعداء التي جابهت اهداف
شعبنا العربي
في نيل استقلاله وقد اتحد هوءلاء الاعداء الثلاثة وبنجاح في اخبث غاياتها
لتفريخ حكومات واحزاب تصوغ المناهج القومية والدينية وفق ما يخدم مصالحها
فجعلوا الشعب العربي بين مطرقة الخونة من الحكام وبين سندان احزاب تتخذ من
القومية والدين لباسا يناهض المفاهيم الحقيقية للقومية العربية السامية
ولدينها القويم
وبقوة ما
يملك هوءلاء الاعداء الثلاثة من مال وسلاح وما يسيطرون عليه من اعلام
عالمي وما تم تفريخه من عملاء بيننا اعتقدوا انهم جعلوا الشعب العربي على
طريقين لا ثالث لهما اما ان نقبل بعروبة امريكية مجردة من العزة والكرامة
او بدين فاطمي يتناغم مع ولاية الفقيه الفارسية كما هو الحزب الاسلامي في
بغداد وكلا الطريقين يناقضان مبتغى الشعب العربي في استقلاله الكامل
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فتم رفضهما وبموجب هذا الرفض وجهت تهمة الارهاب
الى من يرفض العروبة الامريكية وتهمة القاعدة وداعش الى من يرفض الفاطمية
وهذه
هي محنة الشعبين السوري والعراقي هذا اليوم فعندما طالبا بنيل حقوقهما
واستقلالهما الكامل زرع اعداء الامة الثلاثة ادواتهم الخبيثة بين صفوف
الشعبين السوري والعراقي لتمزيق الوحدة بين الشعب وقيادة المعارضة في كلا
البلدين
لقد ثبت
فشل الولايات المتحدة في جعل ولاءات الشعب السوري والشعب العراقي لاحزاب
هي فرختها تناهض مفهوم السيادة الكاملة لكلا الشعبين وجعلت شرط مساعدة
الشعبين في محنتيهما وجوب انصياعهما الكامل لتلك الاحزاب الهجينية من اجل
استمرار خضوع المنطقة لموءامرة الثورة الخلاقة كما ثبت فشل استخدام خيال
الماته الفارسي في صد ثورة الشعبين في سوريا والعراق وان جثث جنود
وميليشيات ايران المطروحة على اراضي سوريا والعراق تثبت ضحالة خراعة الخضرة
هذه
وربما في عقيدة
الولايات المتحدة انهاك ايران عسكريا على ارض سوريا والعراق بعد ان انهك
الحصار
اقتصادها ففي السياسة لاصداقة خالدة ولا عداوة دائمة وان ايران هي التي
اغرقت نفسها في مستقع الاحداث السورية والعراقية واعتبرت ان الدفاع عن بشار
ونصرة المالكي هو دفاعا عن ايران ونصرة مفاهيها الفارسية وان فداحت
خسائرها في هذين البلدين سيوءثر سلبا على وجودها ودعمها للموالين لها في
اليمن والبحرين والامارات العربية وغيرها وهذه الاسباب كانت نفس اسباب
هزيمة مصر في 1967 بعد ان استنفذت قوتها الاقتصادية والعسكرية في اليمن
والجزائر وسوريا والعراق
المندس… والسيسي… و«لماذا هو علماني»؟!
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
4:43 ص
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
![]() |
| الكاتب سليم عزوز |
بقلم : سليم عزوز
selimazouz@gmail.com
استيقظت من نومي لأجد الدنيا تقف على قدم واحدة، كناية عن القلق، فقد استغلوا نومي، باعتبار أن نوم الظالم عبادة، ليعرضوا فيلم «المندس» على «الجزيرة مباشر» مصر.
بدت لي الدعاية للفيلم، على مواقع التواصل الاجتماعي مبالغاً فيها، كأن هناك ماكينة دعاية كانت تنتظر عرضه لتدعو له. ولما كان الأمر لافتاً فقد ذكرني بواقعة عمرها 22 عاماً، عقب اغتيال الراحل الدكتور فرج فودة، وقد دفعت الشهرة التي نالها، في أن يسعلا كثيرون لتقليده، فكان هناك إبراهيم عيسى في مجلة «روزا اليوسف». وطبيب جاء إلى جريدة «الأحرار» يسعى، وفي يده مقال يحمل عنواناً فاقعاً، منقولا من كتاب قديم: «لماذا أنا علماني»؟!
كانت «الأحرار» تصدر أسبوعياً، ونشر المقال يوم الاثنين، وفي يومي الثلاثاء والأربعاء فوجئت بسيل من الرسائل التي لفت انتباهي لكثرتها، وسرعة وصولها، وهيئة البريد عندنا ليست سريعة لهذا الحد. فدققت لأجد أن جميع الرسائل بعناوين مختلفة قد أرسلت من مكتب بريد واحد مجاور للصحيفة هو مكتب بريد «العتبة»، وأنها مكتوبة بقلم واحد وان حاول الكاتب الواحد أن يغير في خطه. والمعنى أنه أرسلها قبل نشر المقال، وعندما تأكد من نشره.
وقد وضعت الخطابات في درج مكتبي، وفي يوم الخميس التالي جاء بمقال عنوانه: «لماذا أنا علماني ومسلم»، ونشر يوم الاثنين، وما جاء في المقال كان رداً على الرسائل المؤيدة والمعارضة له والتي لا تزال في حوزتي. لأضع يومها رئيس التحرير المتحمس له «في الصورة» فيتوقف عن النشر له، ليسيح الفتى في الأرض، والآن صار يقدم برنامجاً تلفزيونيا، وقد تبناه نجيب ساويرس، وأصبح أكثر شهرة من فرج فودة مغتالاً.
ليس هناك وجه للشبه بين «المندس»، و»الكاتب السريح»، الذي جاء ليبيع الماء في «حارة السقايين»، إلا من حيث الدعاية الضخمة التي فوجئت بها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حديث الذكريات هذا مرتبط بي. ومن أمراض «الغربة» أن يجتر المغترب الذكريات، ولا أعرف لماذا في غربتي يطفو على سطح ذاكرتي كل أصدقائي، وأقربائي، ومعارفي، وخصومي، الذين ماتوا، بمن فيهم زميلي في مدرسة نجع الضبع الابتدائية، «وليم رزق الله إندراوس»، الذي أدخل موته الحزن إلى قلبي الصغير لأول مرة.
نظرية المؤامرة
في مقابل الدعاية لفيلم «المندس» كانت هناك محاولات لقطع الطريق على من قد يقعون تحت غوايته، بالتأكيد على أن هناك جهات مخابراتية تقف خلفه، للاساءة للرئيس محمد مرسي، وتقدم من يطالبون بعودته، بأنهم يطالبون بعودة «ساذج»، والفيلم يقدمه على أنه لم يستطع التعامل مع خصومه وكشفهم، وأن «المندس» نجح في ما فشل فيه الرئيس بكل دولته. وبما أن الفرد هنا قد نجح فلا بد من أن تكون خلفه أجهزة مخابراتية تقف خلفه.
من باب اجترار الذكريات ليس إلا، أذكر أن الكاتب محمد حسنين هيكل، سبق له أن أغضب أجهزة الاستخبارات المصرية، في برنامجه على قناة «الجزيرة» الذي كان يجتر فيه الذكريات أيضاً. وعندما كان الحديث عن هزيمة سنة 1967، قال إن إسرائيل كان لديها عشرات الجواسيس في مصر، في حين أن مصر لم يكن لديها جاسوس واحد يعتد به في إسرائيل، وأن كل ما سمعنا بعد ذلك هو من فعل الدراما. وغضبت الأجهزة، ونُشر غضبها في الصحف السيارة، وانطلق بعض الكتاب يعاتبونه ومنهم من هاجمه، وكثير منهم من حوارييه لكن علاقتهم بالأجهزة أقوى.
هناك من سعى لدفعي لتبني وجهة نظره، بأن «المندس» عمل من أعمال المؤامرة التي تستهدف صرف الناس عن تأييد الرئيس مرسي، واستمعت لهم ولم أبدي رأياً لحين مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي، الذي يقوم على فكرة البطل الواحد وهو «المندس».
حساباتي بسيطة وليست مقعدة في الانحياز لعودة الرئيس محمد مرسي. فأنا لم انتخبه لا في الجولة الأولى، ولا في جولة الإعادة التي قاطعتها. وكنت في فترة حكمه محسوباً على معارضيه، ولم ينقلني من صفوف المعارضة تأييده في قليل من المواقف ومن أول عزله لقائد الجيش ونائبه، كما أنني دافعت عنه في معارك أخرى قل فيها ناصروه مثل الإعلان الدستوري الذي أصدره، وعزله للنائب العام الذي عينه مبارك. وعندما احتشد الكثيرون ضده لأنه اتخذ هذا القرار. لم يمنعني كوني معارضاً من القول إنه قرار ثورة يناير التي رفعت صورة النائب العام بجانب صورة المخلوع مبارك. لكن عداء البعض للإخوان كان أكبر من انحيازهم للثورة.
وعندما دقت طبول الحرب للدعوة ليوم 30 يونيو، كان رأيي من أكثر الآراء تشدداً، فأنا ضد الانتخابات الرئاسية المبكرة، وضد عزل الرئيس وإسقاطه، فلا بد من أن يكمل دورته. وليس أمامنا كقوى مدنية إلا ان نستعد للانتخابات البرلمانية.
وكنت في هذا منحازاً للأفكار التي أؤمن بها، فأنا مع الديمقراطية، ومع إرادة الجماهير. ومصر تعيش تجربة ديمقراطية جديدة عليها تستحق ان نبي عليها لا أن ننتقص منها مدفوعين برغبات قوى سياسية فاشلة، أعطتها الجماهير ظهرها.
قطع الطريق على مرسي
وسواء كان مرسي ناجحاً، أو غير ذلك فهذا هو موقفي، ففي الديمقراطيات لا يتم قطع الطريق على الرئيس المنتخب في يومه الأول بالدعوة لانتخابات مبكرة، بيد أني لا اخفي أنني صرت على يقين بأن الرجل كان يعمل على نهضة مصر وأنه قادر على ذلك، وكان يعمل على استقلال القرار المصري بامتلاك وسائل القوة، من غذاء ودواء وسلاح، ولهذا كانت المؤامرة عليه دولية، وما عبد الفتاح السيسي إلا منفذ الانقلاب وليس قائده.
البعض يعتبر أن أي تشكيك في أداء الرئيس مرسي من شأنه أن يدفع الناس لأن ينفضوا من حوله، لذا فقد اعتبروا أن فيلم «المندس» مؤامرة عليه، تهدف إلى صرف الجماهير عن نصرته. وهو تصور «عاطفي» أكثر منه «موضوعي». هل استمعتم للخطاب العاطفي للمؤقت عدلي منصور، وهو يلقي خطاب «بودعك»؟!
منصور كادت دموعه تقفز من عينيه للمجهول، وهو ينعي شهداء ثورة يونيو، ويبدو أن الرجل قادم إلينا من المريخ تواً، فلا يعلم أن ثورة يونيو الباسلة كانت مهرجاناً وزعت فيه العصائر والمياه المثلجة، وألقت على الثوار فيها الأعلام من الطائرات، ولم يخدش أحد من المشاركين الثورة المجيدة. تذكرون عبارة: « امسحي دموعك يا أمال» في فيلم لم أعد أتذكر اسمه؟!
شاهدت «المندس»، فوجدتني أمام عمل يستحق التقدير، لقد كشف الثورة المضادة مبكراً، فهؤلاء البلطجية، الذين يقومون بأفعالهم الإجرامية، على أنهم أبناء المناطق التي يمارسون فيها أعمالهم، هم جيش البلطجية الذي يستعين به أعداء الثورة.
أرض – جو
- اعترفت الراقصة ولم يعترف الطبيب. سما المصري بعد حبسها ووقف محطتها التلفزيونية اعترفت بأنها هاجمت مرسي ولم يسجنها. لكن باسم يوسف وبعد أن توقف برنامجه وقال إنه يخشى على أمنه الشخصي، لم يجرؤ على قول الحقيقة بالترحم على زمن مرسي الذي أهانه باسم، ومع ذلك كان يعيش في أمان. تبدو المشكلة في أن باسم غير كفالته، وأن كفيله الجديد لن يقبل منه شهادة الحق.
- الناس مشغولة بهذا «السمار» الذي ظهر به عبد الفتاح السيسي وهو يلقي بيانه بعد إعلان فوزه. البعض أرجعه لغضب الله عليه. لكن الحقيقة أنه يستهدف به احتكار كل الأغنيات التي تمدح في سمار البشرة، ومن أول: «أسمر يا أسمراني»، إلى «حبيبي يا أسمريكا». جاء الى ملعبي.
- إذا تحدث توفيق عكاشة فتعاملوا مع كلامه بجدية، لأنه صديق عبد الفتاح السيسي منذ أن أسس توفيق عكاشة جمعية «شباب الإعلاميين وأسرهم وغيرهم»، وهي الجمعية التي حصلت على آلاف الأفدنة من أملاك الدولة في عهد المخلوع على أنها أرض زراعية، ليصدر قرار في اليوم التالي باعتمادها أراضي مبان، تباع بالسنتيمتر. توفيق قال ان مصر ستضرب ليبيا قبل رمضان. ربما ليصبح يوم العاشر من رمضان يوم انتصار السيسي على ليبيا، ليحتكر غزوة بدر ونصر أكتوبر في ضربة واحدة.
- النيابة: صحافيو «الجزيرة» الانكليزية أجرموا وأستأجروا غرفتين في الماريوت للهروب من الملاحقة الأمنية. هذا باعتبار أن الماريوت يقع في جبال تورا بورا.
هل نتصالح مع الأرض والتاريخ والثوابت
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
4:37 ص
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
![]() |
| محمد سيف الدولة |
هل نتصالح مع الأرض
والتاريخ والثوابت
بقلم : محمد سيف
الدولة
· وعد بلفور مشروع
· صك الانتداب البريطانى على فلسطين مشروع
· قرار التقسيم مشروع
· الصهيونية حركة غير عنصرية، غير توسعية، غير استيطانية
وغير مرتبطة بالامبريالية العالمية
· اليهودية قومية ذات وجود مستقل واليهود شعبا واحدا له
شخصيته المستقلة
· الرابطة التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين حقيقة
تاريخية
· قيام اسرائيل مشروع ومتفق مع مبادئ ميثاق الامم المتحدة
· اسرائيل دولة لا تهدم السلام فى الشرق الاوسط
· الشعب الفلسطينى يرفض تحرير فلسطين تحريرا كاملا
· الشعب الفلسطينى يقبل المشاريع الرامية الى تصفية القضية
الفلسطينية
· لا يوجد تناقض رئيسى بين الشعب الفلسطينى وبين الصهيونية
والاستعمار
***
لم يكن ما سبق هو اعلان مبادئ أحد
الأحزاب (الاسرائيلية)، وانما هو لمن لا
يعلم، مبادئ أساسية ضمنية وردت بالمخالفة فى الميثاق الوطنى الفلسطينى الجديد بموجب
التعديل الذى تم فى 14 ديسمبر 1998 تحت
الرعاية الشخصية للرئيس كلينتون وفى حضوره، فى الاجتماع الذى عقده فى غزة، مع
اعضاء المجلس الوطنى الفلسطينى، والذى صادق فيه المجلس على إلغاء 12 مادة وتعديل
16 مادة اخرى من الميثاق الاصلى، كأحد استحقاقات اتفاقيات أوسلو ومفاوضاتها، والتى
لم تسفر عن شئ حتى تاريخه.
***
وفيما يلى نص المواد التى
تم إلغاؤها :
المادة 6 اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في
فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين
***
المادة 7 الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي
والتاريخى بفلسطين حقيقتان ثابتتان، وأن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية
واتخاذ كل وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفا روحيا وماديا
عميقا وتأهيله للنضال والكفاح المسلح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى
التحرير واجب قومي .
***
المادة 8
المرحلة التي يعيشها الشعب
الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى
الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض
الأساسي في ما بين الصهيونية والاستعمار من جهة والشعب العربي الفلسطيني من جهة
ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أو
في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها
بالكفاح المسلح .
***
المادة 9
الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد
لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجيا وليس تكتيكا. ويؤكد الشعب الفلسطيني تصميمه
المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية
المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق
تقرير مصيره فيه والسيادة عليه .
***
المادة 19
تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه
الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقصته للمبادئ
التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير .
***
المادة 20 يعتبر باطلا كل من وعد بلفور وصك الانتداب وما
ترتب عليهما وأن دعوى الترابط التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع
حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح . وأن اليهودية بوصفها دينا
سماويا ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعبا واحدا له شخصيته
المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها .
***
المادة 21 الشعب العربي الفلسطيني معبرا عن ذاته بالثورة
الفلسطينية المسلحة ، يرفض كل الحلول البديلة من تحرير فلسطين تحريرا كاملا ويرفض
كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها .
***
المادة 22 الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطا عضويا
بالإمبريالية العالمية وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها توسعية استيطانية في
أهدافها فاشية نازية في وسائلها،وأن إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة
بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثب لها في قلب الوطن العربي
لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد
السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود
الصهيوني والإمبريالي فيها ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن
الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العلام وقوى الخير والتقدم والسلام فيه
ويناشدهم جميعا على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله
العادل المشروع لتحرير وطنه.
***
المادة 23
دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق
والعدل تتطلب من الدول جميعها حفزا لعلاقات الصادقة بين الشعوب واستبقاء لولاء
المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.
***
المادة 30
المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرر هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون
الدرع الواقية لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني .
***
كانت تلك هى المواد التى تم الغاؤها من
الميثاق الوطنى الفلسطينى الأصلى، أردت أن أذكر بها حتى ندرك جميعا أن منذ قدمنا
مثل هذه التنازلات، لم يعد هناك فرقا كبيرا بين ان تكون المفاوضات مباشرة او غير
مباشرة، ان تتقدم او تتعثر، ان تدور فى حلقة مفرغة او تصل الى الحل النهائى .
فلقد تنازلنا للعدو عن كل شئ منذ زمن
بعيد .
فهل نتطهر و نصحح ونتصالح مع أرضنا
وتاريخنا، ونعود الى ثوابتنا فى ظل أجواء الوحدة والمصالحة الفلسطينية الجارية
الآن ؟
الله أعلم
الامن الامريكى المصرى الاسرائيلى المشترك
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
4:58 ص
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
محمد سيف الدولة
Seif_eldawla@hotmail.com
مشاهد متنوعة من دفتر الأحوال :
· تصريح
البنتاجون بأن ((سبب الإفراج عن الطائرات الأباتشى لمصر، هو أنها ستساعد الحكومة
المصرية فى التصدى للمتطرفين الذين يهددون الأمن الأمريكى والمصرى والإسرائيلى))
هو تصريح مضلل، وكاشف، وصادم، ومخرس :
- مضلل
لأن أخطر ما يهددنا هو القيود التى فرضتوها على قواتنا وسلاحنا فى سيناء بموجب
اتفاقيات كامب ديفيد، ولولاها لما احتجنا لكم ولا لأسلحتكم أو طائراتكم، ومضلل لأن
اخطر ما تعرضنا ونتعرض له من اعتداءات وتهديدات، كنتم أنتم مصدرها. فالوصف الصحيح
لعلاقاتنا معكم هو التناقض والصراع وليس التعاون والأمن المشترك .
- وكاشف
لعمق وحميمية العلاقات المصرية الامريكية الاسرائيلية، ولحقيقة الوجود العسكرى
الامريكى فى سيناء تحت غطاء القوات متعددة الجنسية،
- وصادم
لكل وطنى، و لكل من صدق أن 3 يوليو هى حركة ضد الأمريكان،
- ومُخرِس
لكل حملات تزييف الوعى والطنطنة فى الفترة السابقة عن الوطنية والاستقلال والأمن
القومى.
***
·
صرح السيسى لوفد أمريكى بما يلى :
1)
الجيش المصرى يشعر بالامتنان لأكثر من 73 مليار دولار حصلت عليها مصر
بين 1948 و2012 ،
2)
لن نكون جاحدين ولن ننقلب عليكم،
3)
الدعم السياسى والاقتصادى الامريكى يعد امرا حاسما لتحقيق الانتعاش
الاقتصادى والسياسى فى مصر،
4)
رفض الناتو نشر قوات لتحقيق الاستقرار فى ليبيا بعد مصرع القذافى، خلق
فراغا سياسيا وترك البلاد تحت رحمة المتطرفين،
وهو
تصريح غير لائق وغير مقبول حتى من باب المجاملات الدبلوماسية، بالإضافة الى انه
يكشف الهوة الشاسعة بين المرجعية الوطنية الحقيقية وبين مرجعية نظام مبارك التى
تربى وترعرع فيه عبد الفتاح السيسى، كما أنه لا يمت بالكرامة بصلة فى بلد قامت
فيها ثورة من أجل الكرامة:
1)
ففى الوعى الوطنى أن أمريكا ارتكبت سلسلة من الجرائم فى حقنا فى ذات
الفترة التى ذكرها السيسى 1948ـ 2012؛ بدءا بتقسيم فلسطين 1947 والاعتراف بإسرائيل
1948 وحمايتها ودعمها على امتداد أكثر من 60 عاما، ومساندتها ضدنا فى حربى 1967 و
1973، هذا بالإضافة الى إكراهنا على توقيع
معاهدة ظالمة لمصر بعد أن رفضت إصدار قرار من مجلس الأمن يقضى بانسحاب القوات
المحتلة، ولحرصها الدائم على الحفاظ على التفوق العسكرى لاسرائيل، ولإغراق مصر فى
التبعية، ولحمايتها لمبارك ونظامه، ولاحتلالها العراق وافغانستان، ولعملها الدؤوب
على مزيد من التفتيت والتقسيم لعالمنا العربى، والقائمة تطــــــــــــــــول.
2)
كما أن الشعب المصرى سيبذل كل ما وسعه باذن الله، من أجل التحرر منهم والانقلاب عليهم، بالمخالفة التامة
لوعد السيسى لهم.
3)
كما أن معوناتهم العسكرية والاقتصادية، خرَبت مصر وأضعفتها وإخترقتها،
ونحلم باليوم الذى نتحرر منها.
4)
ناهيك على أن أسوأ ما حدث فى الثورة الليبية هو تدخل الناتو، وكل من
يستدعى أو يستقوى بالقوات الأجنبية فى ليبيا أو أى بلد عربى، هو خارج عن الصف
الوطنى.
***
·
بتحصين عدلى منصور لتعاقدات الدولة السابقة
واللاحقة ضد الطعن، نكون بصدد بداية سداد الفواتير لشبكة مصالح الثورة
المضادة، وإعادة
إنتاج لأسوأ ما فى نظام مبارك، وبداية عصر جديد للامتيازات الغربية
والخليجية،
وتجريد المصريين من الحق فى الدفاع عن ثرواتهم، وتقليص دور مجلس الدولة
وانتزاع
صلاحياته فى الدفاع عن المال العام، وفتح الأبواب لنهب مصر بالقانون، وكشف
حقيقة الانحيازات الاقتصادية و الاجتماعية والطبقية لخريطة
الطريق.
***
·
أخيرا بعد ثلاث سنوات من الثورة، وجد صندوق
النقد الدولى ونادى باريس، من ينفذ تعليماته برفع الدعم، بعد أن أصدرت حكومة محلب
قرارا برفع أسعار الغاز والبنزين فى الطريق، وهى أيضا من فواتير خريطة الطريق
"المجيدة".
***
·
كلما أتذكر تحرير سيناء، أجد سعاداتى مجروحة،
ليس فقط بسبب القيود المفروضة على السيادة المصرية هناك بموجب اتفاقيات كامب
ديفيد،
ولكن أيضا بسبب انحيازنا لاسرائيل ضد فلسطين؛
فبينما نحتفل ونفخر برفضنا التفريط فى طابا التى لا تتعدى مساحتها كيلومتر مربع
واحد، فاننا قمنا بالاعتراف باسرائيل وبحقها فى ارض فلسطين التاريخية، بل وشاركنا
فى الضغوط على الفلسطينيين للتخلى عن 78% من وطنهم للصهاينة بموجب اتفاقيات السلام
الفلسطينية الاسرائيلية، التى تتبناها وتروج لها مصر الرسمية، وتدعم الملتزمين
بها، وتحاصر وتشيطن من يرفضها.
ناهيك عن السماح للإسرائيليين بدخول سيناء من
معبر طابا والمكوث على شواطئها لمدة 15 يوم بدون تأشيرة، بينما يعانى الفلسطينيون
على معبر رفح من كل أنواع القيود .
***
·
كفى حديثا عن العدالة الانتقالية، فبعد أحكام
الإعدام بالجملة والسجن بعشرات السنين، فإننا نعيش أزهى عصور #الظلم_الانتقالى.
***
·
أرسل الدكتور صلاح سلطان من محبسه، رسالة
استغاثة لإنقاذ ابنه محمد من الموت فى السجن، الذى تم القبض عليه من سرير المرض
بعد عملية جراحية لذراعه الذى تهشمت عظامه بالرصاص فى 14 اغسطس فى رابعة. و قام
بالاضراب عن الطعام منذ 26 يناير 2014 وفقد 45 كيلو من وزنه، اعتراضا على تجديد
حبسه المستمر منذ 7 أشهر بدون أى أدلة أو احراز، ناهيك عما تعرض له من الضرب
والاهانة والتعذيب.
فهل من مغيث ؟
***
·
تم تجميد برنامج باسم يوسف حتى 30 مايو، حتى
لا يؤثر على الرأى العام قبل الانتخابات الرئاسية !
أما الانحياز الفج والمبتذل ليل نهار للسيسى من كافة
القنوات و البرامج الرسمية والخاصة، فانه لا يؤثر على الرأى العام ! (كفى استخفافا
بالعقول)
كل سنة وانتى طيبه ياشهيدة
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
1:55 م
|
مقالات وشخصيات
كن أول من يعلق!
![]() |
| ميادة اشرف فى عيد ميلادها |
كتبت : وفاء عبد اللطيف
اليوم الجمعة 18 ابريل عيد ميلاد صديقتى ميادة أشرف شهيدة الصحافة،
ﻻ أعرف بآى كلمات أنعيك ومازال دمك مهدر ولم يقتص لك من قاتلك، كلهم سيكتبون لك على فيس بوك للتهنئة بالعام الجديد لكنى على غير عادتك للمرة الأولى لن تردى، عسي أن يحتفل بك اليوم في السماء بأن اليوم ميلاد الشهيدة .
المواقف بيننا لا يحصيها قلم فضحكت ميادة لا تنسي بسهولة، قبل ما يقرب من ثلاث شهور كانت المعرفه الأولى بيننا حيث كلفنا بتغطية مؤتمر عمالى سويا واستوقفتنا بائعة الورود على كوبري قصر النيل وأقسمت علي أن أشترى منها وردة فأخذتها وأعطيتها لك وكنت كلما رأيتك سألتك هل زبلت وردتى يا ميادة " أنا دافع فيها 5جنية " لتجاوبنى بضحكاتها العالية "مكنتش وردة دى يا اخويا " واليوم أسائلك هل تتذكرين وردتى يا ميادة أم أن الام الرصاص وكثرة النزيف الغادر أنساك وردتى،
رحمة الله عليك يا صديقتى....صديقك المخلص احمد الشناوى













