اخر المواضيع

yllix

bidvertiser

ad

احـــــــــــلامنا










اكد أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، أن السلام لم يعد شعار يردد ولا هدفاً يقال، وليس السلام إستقواء القوي على الضعيف بل هو غاية إنسانية عظيمة لا يصنعه إلا المؤمنين به ولا يراعاه إلا من حرص على رسالة الإنسانية، لذلك فإن الشعوب معنية بتحقيق السلام كغاية مقدسة في حياتها فمن خلال السلام تتوفر الكرامة وبالسلام تتحقق الإرادات لأن الحروب هي مأساة كل إنسان لذلك يجب أن يكون السلام اهتمام كل إنسان.
جاء ذلك خلال كلمة "الجروان" أمام الجمعية العمومية (130) للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا بجنيف حيث أكد إن اختيار أن يكون تجديد التزامنا من أجل خدمة السلم والديمقراطية موضوعا رئيسيا للدورة الحالية للإتحاد بمناسبة مرور 125 عاماً على تأسيسه يعكس الحرص الدائم للإتحاد البرلماني الدولي على أن يكون السلم والأمن في العالم في مقدمة أولوياته كشرط رئيسي لخلق بيئة تعاون دولي تساعد على تكريس الديمقراطية كأسلوب حكم يمكن الشعوب من العيش في أجواء الحرية والكرامة، ومن هنا غدا السلام من أهم متطلبات الحياة وأمنية دائمة من أماني الشعوب على المستوى الدولي .
وأضاف الجروان خلال كلمته إن البرلمان العربي يمثل -كل عضو من أعضائه الأمة العربية بأسرها من المحيط إلى الخليج- التي تشكل جزءاً حيوياً بالنسبة للسلم و الأمن الدوليين باعتبارها تمثل رقعة جغرافية واسعة من المعمور وتحتل موقعاً إستراتيجياً يتوسط العالم، تزخر بالموارد الطبيعية ومقومات التنمية، لذا فإننا في العالم العربي نعمل على تكريس السلم والأمن في منطقة حساسة تعيش منذ أكثر من نصف قرن في ظل تداعيات الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف الجروان قائلا: "إننا في البرلمان العربي نؤكد على دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما نؤكد في البرلمان العربي على الإيقاف الفوري للتوسع الاستيطاني وأعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما نستنكر الصمت الدولي عما يدور في القدس ورام الله وغزة".
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى تقرير البنك الدولي الذي نشر في أكتوبر 2013 بعنوان "الضفة الغربية وقطاع غزة المنطقة (ج) ومستقبل الاقتصاد الفلسطيني" الذي أظهر أن هذه المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة في النواحي المدنية والأمنية هي مفتاح التنمية المستدامة للاقتصاد الفلسطيني ، وأظهر أن الاقتصاد الفلسطيني يخسر نحو 3.4 مليار دولار سنوياً جراء منع الفلسطينيين من الوصول إلى هذه المناطق لأنها تحتوي على غالبية الموارد الطبيعية في الضفة الغربية فقد كان تأثير القيود المفروضة عليها شديداً، مؤكداً إن مفتاح تحقيق الازدهار الفلسطيني يكمن في إزالة هذه القيود، وأضاف إن التقرير أوضح أن هذا الركود كشف النقاب عن الطبيعة الضعيفة للاقتصاد الفلسطيني نتيجة القيود على الشعب الفلسطيني سواء منها القيود الإدارية أو القيود المفروضة على التجارة والتنقل والوصول إلى الموارد الطبيعية.
وأعرب عن أمل البرلمان العربي أن يواصل الإتحاد البرلماني الدولي جهوده الداعمة لمسار السلام في الشرق الأوسط بما يضمن إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي قوامه قيام دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بالقضية السورية، أكد"الجروان" أن البرلمان العربي يدعم وحدة الأراضي السورية وعودة الاستقرار ويؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، كما يرفض البرلمان العربي كافة أشكال التدخل السلبي الخارجي في الشأن السوري، كما أكد على ضرورة الحفاظ على الدم السوري وإدانة كافة الاعتداءات على الشعب السوري، كما حمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمام ما يتعرض له الشعب السوري الأعزل من قتل وتهجير.
كما دعا باسم البرلمان العربي إلى إنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) من خلال اللجوء للحل السلمي والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية، ودعا إيران إلى انتهاج سياسات سلمية مع دول الجوار دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأعلن "الجروان" أن البرلمان العربي يجدد معكم الالتزام لخدمة السلم والديمقراطية، مؤكدا اعتبار البرلمان العربي كجزءاً من الجهود التي يبذلها الإتحاد البرلماني الدولي من أجل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل آمل أن يفضي هذا الجهد إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأن تخضع كل دول المنطقة بما في ذلك إسرائيل إلى اتفاق منع انتشار الأسلحة النووية .

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Receive all updates via Facebook. Just Click the Like Button Below...

Powered By 4we-eb

اعلان

إنضم إلينا

yllix

ad

'إضغط على زر أعجبني لتتخطى هده الرسالة