اخر المواضيع

yllix

bidvertiser

ad

احـــــــــــلامنا


في الصوره دي لقطه لأحد الطلبة الذي اعتقله البوليس من وسط مظاهرات الطلبه او ما اطلق عليه انتفاضة الطلبه عام 1935 م، وهو ما عُرف وقتها بـ ( مظاهرات كوبري عباس ) حيث كان كوبري عباس هو المَعلم البارز في المظاهرات التي اندلعت في تلك الفترة واستمرت لمدة شهر كامل .







جدير بالذكر أن الفترة التي سنتكلم عنها وهو الشهر الذي استمرت فيه المظاهرات والإعتصامات والإضرابات والإعتقالات .. والقتل أيضاً ، سماه المؤرخون ( مظاهرات ) لكنها في الحقيقة كانت ( ثورة ) وأتت بنتيجتها في النهاية، حيث تم إسقاط دستور النظام ، وإن لم يهتف الطلبة وقتها بسقوط النظام .




تبدأ القصة حينما تولى إسماعيل صدقي الوزارة سنة ١٩٣٠ م ، ألغى فيها دستور ١٩٢٣ م ، ووضع دستور آخر في نفس السنة، لذا سُمي دستور 1930م ، نجحت هذه الخطوات في تجميع المعارضة كلها ضده، فلأول مرة يجتمع محمد محمود مع عدوه مصطفى النحاس ....



كان الدستور الذي أصدره إسماعيل صدقي يسحب صلاحيات كثيرة من البرلمان ويعطيها للملك والحكومة، حتى بدا البرلمان وكأنه لا قيمة له سوى الإسم


المهم بدأت شرارة المظاهرات يوم الأربعاء 13 نوفمبر 1935م، وكان أكبرها تلك التي خرجت من جامعة الملك فؤاد ( القاهرة حالياً ) وتصدى لها البوليس على كوبري عباس، حاصروهم من الأمام والخلف وأطلقوا عليهم النار وسقط العديد من الشهداء، والمئات من المعتقلين، منهم هذا الطالب الذي نراه في الصورة .


استمر النظام في عناده، والمتظاهرون في التصعيد، حتى جاء يوم 28 نوفمبر الذي حدث فيه حداد على الشهداء وعصيان مدني استجاب له الشعب، فتعطلت المواصلات وأغلقت والمحلات ولم تصدر الصحافة، وقرروا مقاطعة البضائع الإنجليزية، وترجموا كل هذه القرارات بعدة لغات وأرسلوها للصحافة الأجنبية


وفي النهاية .. وبعد شهر كامل .. استجاب الملك يوم 12 ديسمبر وأسقط دستور 1930م وعاد دستور 1923 م ....

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Receive all updates via Facebook. Just Click the Like Button Below...

Powered By 4we-eb

اعلان

إنضم إلينا

yllix

ad

'إضغط على زر أعجبني لتتخطى هده الرسالة