اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
قوات النظام السوري تحاصر سبينة في ريف دمشق ومظاهرات حلب تطالب فصائل الحر بالتوجه إلى السفيرة
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
1:25 م
|
الأخبار
التقرير المسائي
2013/11/01 19:58 +02:00
من سمارت للأنباء
أعلن قائد لواء "العز بن عبد السلام"
التابع للجيش الحر اليوم، أن قوات النظام تحاصر بلدة سبينة من أربعة محاور (حجيرة،
معمل بردى، بورسعيد، غزال)، وأكد قائد اللواء في تصريح خاص لـ"سمارت"، أنّ
قناصة النظام أطلقوا النار بشكل كثيف على البلدة،
بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محاولة لاقتحامها، وأضاف إن عدد القتلى جراء القصف الذي
طال البلدة خلال اليومين الماضيين، بلغ أكثر من 19 شخصاً، إضافة لحصار أكثر من
5000 مدني في سبينة، ووجه قائد اللواء نداءاً للمنظمات الإنسانية، للمطالبة بحماية
المدنيين المحاصرين في البلدة، في حال تمكنت قوات النظام من اقتحامها.
في هذه الأثناء، شنت قوات النظام مدعومة
بعناصر من مليشيات حزب الله ومليشيا لواء "أبو الفضل العباس"، حملة عنيفة
في محاولة لاقتحام بلدة حجيرة في ريف دمشق اليوم، حسب مراسلنا في المنطقة، الذي أوضح
إن قوات النظام استخدمت دبابات وعربات شيلكا ومدافع مضاد طيران "23"، في
محاولة اقتحام البلدة من محور طريق البويضة، بالتزامن مع قصف بالأسلحة الثقيلة، في حين تصدى الجيش الحر لعناصر قوات النظام ومليشيات
حزب الله على أطراف البلدة.
كما نقل مراسلنا عن ناشطين إن مليشيا لواء
"أبو الفضل العباس" أعلنت النفير العام في بلدة السيدة زينب، بهدف اقتحام
بلدات جنوب العاصمة، وقطع طرق إمداد الجيش الحر.
أما في حلب، وبعد ساعات على سيطرة قوات
النظام على مدينة السفيرة في الريف الجنوبي، خرجت مظاهرات اليوم، في جمعة "الحصار
جريمة إبادة مستمرة"، في أحياء بستان القصر والكلاسة والشعار وطريق الباب والمشهد
والسكري بمدينة حلب، طالب المتظاهرون خلالها الفصائل والكتائب المقاتلة في مختلف مناطق
المحافظة، بالتوجه إلى مدينة السفيرة، كما طالبوا بإسقاط النظام، حسب مراسل "سمارت"
في حلب.
وأضاف المراسل: إن قصفاً عنيفاً بالبراميل
المتفجرة طال قريتي تل عرن ودير جمال، إضافة لقصف بقذائف الدبابات استهدف قرية دير
جمال، ما أدى لإصابة خمسة أشخاص بجروح، بينهم أطفال، وفي الريف الغربي، تعرضت منطقة
الراشدين جنوب الأكاديمية العسكرية لقصف مدفعي، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة، فيما
طال قصف صاروخي منطقة جسر فيصل في ريف حلب الجنوبي، شرق مدينة خناصر.
وذكر مراسلنا، أن الجيش الحر تصدى لعناصر
قوات النظام خلال محاولة اقتحام قرية أم جرن، وقتل وجرح عدداً منهم، ترافق ذلك مع قصف
مدفعي وصاروخي على القرية، إضافة لاشتباكات مع قوات النظام، التي تحاول مجدداً اقتحام
بلدة الزيارة من جهة نبل والزهراء في الريف الشمالي.
وفي سياق آخر، أصدرت الفرقة "السادسة
عشرة" التابعة للجيش الحر اليوم، بياناً أعلنت فيه مساندتها لواء "شهداء
بدر"، ضد تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، وجاء في البيان، إن
الفرقة تحذّر التنظيم "من تفاقم الأوضاع على جبهات حلب" على حد تعبيرها،
ممهلةً إياه 24 ساعة لينسحب من مقرات وحواجز لواء شهداء بدر، على طريق الكاستيلو والسكن
الشبابي في الأشرفية، التي سيطر التنظيم عليها مساء أمس، على خلفية خلاف نشب بينه وبين
اللواء.
فيما نشر قائد لواء شهداء بدر "خالد
سرّاج"، في صفحة اللواء على موقع التواصل الاجتماعي (فايس بوك)، بياناً تحدث فيه
عن أسباب الخلاف، وقال إن عناصر التنظيم هاجموا مقار وحواجز تابعة للواء بحجة محاسبة
مسيئين، وأكد على تصدي مقاتليه لأي هجوم محتمل يشنه التنظيم على مقراته.
يذكر إن الفرقة السادسة عشرة تشكلت منتصف
شهر أيلول الماضي، وضمت ألوية: (أحرار سوريا، شهداء بدر، الأقصى، الربيع العربي، أسود
الثورة، شهداء المصطفى، يوسف العظمة، صلاح الدين الأيوبي)، وتجمعات كتائب أحفاد عمر
وصقور الإسلام.
بدورها تعرضت مدن وبلدات ريف درعا لقصف
عنيف بالأسلحة الثقيلة، فقتلت طفلة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف براجمات الصواريخ،
تعرضت له بلدة تسيل في الريف الغربي، فيما قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح في مدينة
نوى، جراء قصف بقذائف المدفعية، حسب مراسلنا في المنطقة.
كما شهدت مدينة الشيخ مسكين، قصفاً مدفعياً
أيضاً، تركز على الأحياء الشمالية في المدينة، وذكر مراسلنا إن قصفاً عنيفاً براجمات
الصواريخ طال مدينة إنخل، حيث سقط نحو ثلاثين صاروخاً أثناء خروج المصلين من المساجد،
وتعرض الحي الشرقي في مدينة طفس لقصف مشابه بعد انتهاء صلاة الجمعة، ولم تسجل أي إصابات
في صفوف المدنيين.
في مدينة خربة غزالة، استهدفت قوات النظام
بنيران الرشاشات الثقيلة السهول الواقعة شرق المدينة، في حين قصفت بلدة معربة بقذائف
المدفعية، من حاجز المجيمر في محافظة السويداء، إضافة لقصف بقذائف مضادات الطيران
57، مصدره مطار الثعلة العسكري، استهدف بلدة الكرك الشرقي، بالتزامن مع استمرار انقطاع
التيار الكهربائي عنها.
وأكّد المراسل إن الجيش الحر استهدف بدوره
حاجز حرفوش قرب مدينة نوى بالرشاشات الثقيلة، خلال اشتباكات عنيفة ضد عناصر النظام
على الحاجز، ضمن ما يسمى "معركة نوى الكبرى"، كما دارت اشتباكات عنيفة منذ
الصباح، على محور حاجز الكازية في بلدة عتمان، خلال محاولة قوات النظام اقتحام البلدة،
تزامنت مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
0 التعليقات :
إرسال تعليق