اخر المواضيع

yllix

bidvertiser

ad

احـــــــــــلامنا






رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس






رأت مجلة كومنتاري الأمريكية أن ديناميكية عملية السلام في الشرق الأوسط لم تتغير كثيرا في السنوات الـ20 الماضية، حيث إن الأمريكيين والإسرائيليين ظلوا يطالبون قادة فلسطين بإعلان موقف معتدل بزعم جعل السلام ممكنا. 

وذكرت المجلة - على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء - أن تلك الديناميكية ظهرت في نهاية هذا الأسبوع عندما التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقضي حاليا السنة العاشرة في الفترة الرابعة له مؤخرا بمجموعة من الطلاب الإسرائيليين، وصرح قائلا " لا أريد إغراق إسرائيل باللاجئين أو بإعادة تقسيم مدينة القدس". 

وأشارت المجلة إلى أن تصريحات عباس المتناقضة وغيره من القادة الفلسطنيين، للإسرائيليين، تترك انطباعا بأن ذلك الرجل مستعد لعملية السلام، ولكن الحقيقة أن تلك التصريحات ما هي إلا وسيلة لدفع الحكومة الإسرائيلية إلى تقديم مزيد من التنازلات للفلسطينيين أو لإلقاء اللوم على الفشل في المفاوضات الحالية التي يقوم بها وزير الخارجية الامريكية جون كيري. 

وتابعت المجلة بأن نظرة واضحة في عيني عباس ستظهر مدى حجم المشكلة والتناقض، بدلا من الاقتراب من عملية السلام يردد عباس نفس نهج الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بقوله للإسرائيليين والأمريكيين مايريدون سماعه في حين يوصل إلى شعبه رسالة مختلفة تماما. 

ونوهت المجلة عن أن التحول في الموقف الفلسطيني بشأن اللاجئين يعني الكثير، مشيرة إلى أنه لطالما تمسكت السلطة الفلسطينية بطلبها بما يسمى ب "حق العودة " للاجئين وأحفادهم، وهذا يعني أنه لا يزال هدفهم القضاء على إسرائيل. وبالمثل، الاعتراف بشرعية دولة يهودية بغض النظر عن رسم الحدود من شأنه أيضا أن يبشر بإعادة التعريف للوطنية الفلسطينية، من عقيدة متجذرة في المقام الأول في رفض الصهيونية إلى واحدة موجهة نحو تطوير بلادهم. 

وتابعت، لكن دعونا نفترض للحظة أن عباس مهتم فعليا في التخلي عن حق العودة، واذا حدث ذلك سيمثل انقلابا يهز الأرض، هل هو على استعداد أن يتحدث إلى الجمهور الإسرائيلي بدلا من التحدث لأبناء شعبه الجواب هو لا، ويظل الحال كما كان مع عرفات، الذي يقول للصحفيين الغربيين انه اختار السلام مع إسرائيل بينما يقول للفلسطينيون أن كل ما قام به كان لتوقيع هدنة مؤقتة من شأنها أن يعقبها المزيد من الصراع، عباس يلعب أيضا لعبة مزدوجة . 

ولفتت إلى أن الشيء نفسه ينطبق على نقطة تعهده بعدم تقسيم القدس وقوله للإسرائيليين أنه لن يسمح لإسرائيل بالسيطرة على الحائط الغربي . 

واختتمت المجلة بأن إسرائيل ينبغي عليها أن تبقى متيقنه لاحتمال أن يوما ما سوف يخضع لفلسطينيين لنوع من التغيير الذي سيمكن قادتهم من تبني عملية السلام مع اسرائيل. 

ولكن حتى يحدث ذلك فعلا، فعلى كلا من الدولة اليهودية وحليفتها الأمريكية تجاهل خداع عباس

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Receive all updates via Facebook. Just Click the Like Button Below...

Powered By 4we-eb

اعلان

إنضم إلينا

yllix

ad

'إضغط على زر أعجبني لتتخطى هده الرسالة