اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
مجلة أمريكية ترصد تداعيات دعوة القرضاوي لحكومة أمريكا "للجهاد في سبيل الله" بسوريا
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
12:59 م
|
الأخبار
القرضاوي |
ا ش ا
رصدت مجلة "فرونت بيج" الأمريكية دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لحكومة الولايات المتحدة "بالجهاد في سبيل الله" بسوريا, وما أثارته تلك الدعوة من صدمة وسخرية عبر وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
ورأت المجلة - في تعليق لها عبر موقعها الإلكتروني - أنه ليس ثمة حاجة للقول بأن خصوم جماعة الإخوان بمنطقة الشرق الأوسط يشيرون إلى دعوة الشيخ القرضاوي على أنها دليل على أنه والجماعة ما هم إلا مرتزقة يفسرون معنى الجهاد بأي شكل يساهم في تدعيم تواجدهم: وإلا , كيف يتأتى لأمريكا "الكافرة" أن "تقف موقفا لله" على حد وصف القرضاوي وتجاهد ضد شعوب مسلمة.
وقالت المجلة إن ما زاد الأمر دهشة هو توظيف القرضاوي لنصوص دينية في سياق حض القيادةالأمريكية على التحرك نحو سوريا.
ونقلت "فرونت بيج" عن محلل سياسي بالتليفزيون المصري في معرض التعليق على دعوة القرضاوي التي وصفت بالنكتة, قوله "إن الشيخ بلغ منتهى جعله يدعو أمريكا للجهاد واتخاذ موقف في سبيل الله.. لا تعليق; وبماذا يمكن التعليق على ذلك? "الآن ثمة من يدعون أمريكا للجهاد ضد مسلمين".
ورأت المجلة أن ثمة تحليلا أمريكيا أكثر بعدا; بالتساؤل عما إذا كانت دعوة القرضاوي الصريحة للقيادة الأمريكية بالجهاد في سبيل الله هي نتيجة شعور بإحباط أفقد الرجل صوابه كما يرى كثير من المحللين بالشرق الأوسط, أم أنها قد تكون "زلة لسان فرويدية": لاسيما وأن الرجل يعرف مساندة القيادة الأمريكية للحركة الإسلامية العالميةالتي تعتقد أنها تجاهد في سبيل الله بالشرق الأوسط تحت مسمى تحريره.
وأضافت المجلة أنه ليس سرا أن الإدارة الأمريكية تستجيب بالفعل لدعوات القرضاوي، ولفتت إلى قول كلير لوبيز بمعهد جيتستون الأمريكي للدراسات السياسية إن الإدارة الحالية طالما أظهرت استجابة لدعوات القيام بثورات رددها شيخ جماعة الإخوان يوسف القرضاوي، معيدة إلى الأذهان كيف ضحت أمريكا في ثلاثة أيام فقط بصداقة الرئيس المصري السابق حسني مبارك التي امتدت على مدى ثلاثة عقود عندما أفتى القرضاوي بأن مبارك يجب أن يذهب.
وأشارت الباحثة إلى استجابة الإدارة الأمريكية لفتوى القرضاوي للثوار في ليبيا بقتل معمر القذافي بإرسال حملة عسكرية غربية بقيادة أمريكية والتي أحضرت تنظيم القاعدةومعه الفوضى إلى ليبيا.
وتابعت كلير بالإشارة إلى أنه عندما أفتى القرضاوي بوجوب الجهاد في سوريا مطلع يونيو 2013 , سارعت أمريكا بتوجيه دعوة للشيخ عبد الله بن بيّه نائب القرضاوي في رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - الذي قال لمراسل قناة الجزيرة "إننا نطالب واشنطن بالاضطلاع بدور أكبر في سوريا"، ولم يمض أسبوع بعد فتوى القرضاوي حتى تم الإعلان
وأردفت "فرونت بيج" قائلة إن المشكلة لا تكمن في أن الشيخ المسّن استبدل اسم أمريكا بالجهاديين، وإنما المشكلة أنه ربما يعلم أن القيادة الأمريكية ملتزمة بالقتال "في سبيل الله" وعليه فإنه يكون ومن غير قصد بصدد توظيف نصوص دينية جهادية لتذكير هذه القيادة بالتزاماتها!!
ولسوء الحظ، فإنه في ظل المناخ السريالي الذي تشهده السياسات الأمريكية حاليا، ليس ثمة تفسير للنصوص يمكن وصفه بأنه عبثي بحيث لا يمكن تصديقه.
كان الشيخ القرضاوي توجه بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية لمشاركتها في (الجهاد) بسوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد ودعمها للجيش السوري الحر، قائلا "أمريكا أخيرا نشكرها على كل حال وننتظر المزيد"، في إشارة إلى المساعدات التى تقدمها للجيش الحر والتى اعتبرها غير كافية ولا ترقى لما هو متوقع.
وناشد القرضاوي الولايات المتحدة بأن تقف فى سوريا موقفاً رجولياً (لله) ومع الحق كما فعلت في ليبيا من قبل!! وهو ما قوبل إعلاميا باستغراب شديد لاسيما قوله إنه يدعوها (لموقف رجولي لله) في أن تفعل بسوريا ما فعلته بليبيا.
عن مساعدات عسكرية للمعارضة السورية التي تسيطر عليها عناصر من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق