اخر المواضيع
yllix
bidvertiser
ad
احـــــــــــلامنا
لولا حرب_اكتوبر ما وافقت اسرائيل على اتفاقية السلام ...
الزيارات:
الزيارات:
Unknown
|
3:36 م
|
الأخبار
كتبت : وفاء عبد اللطيف
السادات كان يريد عودة سيناء بالسلام قبل #حرب_اكتوبر .... وامريكا تدعو السادات لعدم بدء حرب جديدة مع اسرائيل لأنها سوف تنتصر مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام 1967 ... واسرائيل بالطبع ترفض السلام
...........
قال كيسنجر مستشار الأمن القومى ووزير الخارجية الأمريكى فيما بعد " نصيحتى للسادات أن يكون واقعيا ، فنحن نعيش فى عالم الواقع ، ولا نستطيع أن نبنى شيئا على الأمانى والتخيلات . والواقع أنكم مهزومون ، فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر . لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم .. فكيف يتسنى وأنتم فى موقف المهزوم أن تملوا شروطكم على الطرف الاخر ... إما أن تغيروا الواقع الذى تعيشونه ، فيتغير بالتبعية تناولنا للحل .. وإما أنكم لا تستطيعون ، وفى هذه الحالة لابد من إيجاد حلول تتناسب مع موقفكم غير الحلول التى تعرضونها .. وأرجو أن يكون معنى ما أقوله واضحا ... فلست ادعو السادات إطلاقا إلى تغيير الوضع العسكرى .... لو حاول ذلك ... فسوف تنتصر إسرائيل مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام 1967 ، وفى هذه الحالة يصعب علينا ان نعمل أى شىء .. وسوف تكون هذه خسارة كبيرة لمصر وللسادات شخصيا ، وهو رجل أحب أن اتعامل معه فى يوم ما " ـ ويستطرد السادات ويقول " كان هذا كلام كسنجر فى فبراير وإبريل 1973 ، فقلت فى نفسى لا فائدة ترجة من الأمريكان ، فقد استولت عليهم إسرائيل ، ومازالت السياسة التى وضعها جونسون لأمريكا تفضل مصالح إسرائيل على مصالح أمريكا نفسها . وكما يقول رجل الشارع عندنا فى مصر ... إسرائيل هى الحارس الوحيد على مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ... هذا ما جعلت من نفسها .. أو هكذا جعلتها أمريكا ... والنتيجة فى كلتا الحالتين واحدة ، وهى أنه لا أمل فى تحقيق السلام عن طريق أمريكا ما دامت إسرائيل لا تريد السلام "... مذكرات محمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومى المصرى
السادات كان يريد عودة سيناء بالسلام قبل #حرب_اكتوبر .... وامريكا تدعو السادات لعدم بدء حرب جديدة مع اسرائيل لأنها سوف تنتصر مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام 1967 ... واسرائيل بالطبع ترفض السلام
...........
قال كيسنجر مستشار الأمن القومى ووزير الخارجية الأمريكى فيما بعد " نصيحتى للسادات أن يكون واقعيا ، فنحن نعيش فى عالم الواقع ، ولا نستطيع أن نبنى شيئا على الأمانى والتخيلات . والواقع أنكم مهزومون ، فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر . لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم .. فكيف يتسنى وأنتم فى موقف المهزوم أن تملوا شروطكم على الطرف الاخر ... إما أن تغيروا الواقع الذى تعيشونه ، فيتغير بالتبعية تناولنا للحل .. وإما أنكم لا تستطيعون ، وفى هذه الحالة لابد من إيجاد حلول تتناسب مع موقفكم غير الحلول التى تعرضونها .. وأرجو أن يكون معنى ما أقوله واضحا ... فلست ادعو السادات إطلاقا إلى تغيير الوضع العسكرى .... لو حاول ذلك ... فسوف تنتصر إسرائيل مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام 1967 ، وفى هذه الحالة يصعب علينا ان نعمل أى شىء .. وسوف تكون هذه خسارة كبيرة لمصر وللسادات شخصيا ، وهو رجل أحب أن اتعامل معه فى يوم ما " ـ ويستطرد السادات ويقول " كان هذا كلام كسنجر فى فبراير وإبريل 1973 ، فقلت فى نفسى لا فائدة ترجة من الأمريكان ، فقد استولت عليهم إسرائيل ، ومازالت السياسة التى وضعها جونسون لأمريكا تفضل مصالح إسرائيل على مصالح أمريكا نفسها . وكما يقول رجل الشارع عندنا فى مصر ... إسرائيل هى الحارس الوحيد على مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ... هذا ما جعلت من نفسها .. أو هكذا جعلتها أمريكا ... والنتيجة فى كلتا الحالتين واحدة ، وهى أنه لا أمل فى تحقيق السلام عن طريق أمريكا ما دامت إسرائيل لا تريد السلام "... مذكرات محمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومى المصرى
0 التعليقات :
إرسال تعليق