اخر المواضيع

yllix

bidvertiser

ad

احـــــــــــلامنا

بقلم . مصطفى يوسف اللداوي


قادة المعارك والمتحكمون في مصائر الشعوب ومسار حياتهم، لا يبالون بجنودهم إن قتلوا، ولا بقلاعهم إن سقطت، أو بحصونهم إن عقرت، ولا يتوقفون كثيراً إن دمرت آلياتهم، وتشرد جزء من شعبهم، شرط أن يبقى الملك الحاكم، أو الرئيس القائد، أو الزعيم الملهم، لتهتف بحياته الجماهير، وبالدم والروح مرغمةً تفتديه.
أخشى أن تكون قضايانا الكبرى نحن العرب لعبة شطرنجٍ صغيرة، ونحن فيها بيادق وجنود، تعبث بها أصابع خفية ومعلنة، وتحركها حيث تشاء، ووقت تريد، تضحي بها لتبقى، وتتخلى عنها لتكون، وإن بدت عربية الوجه وإسلامية الهوية ...
هل أستثني منهم أحداً ..... لا ... لن أستثنيَ أحداً، وإن كان في هذا بعض الظلم، وغير قليلٍ من الغلو والاجحاف، إلا أن الطغمة الفاسدة، والخائنين لقضايا أمتهم أكثر ...
والخائفون المرتعبون قليلوا الحيلة، الذين ارتضوا الذل والهوان، واستعذبوا الانكسار والصغار، وعاشوا ينتظرون دورهم في التضحية، وخاتمتهم بالموت والفناء، هم أيضاً كثيرٌ كثيرٌ ..

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Receive all updates via Facebook. Just Click the Like Button Below...

Powered By 4we-eb

اعلان

إنضم إلينا

yllix

ad

'إضغط على زر أعجبني لتتخطى هده الرسالة